
في مطلع آذار ( مارس)، وعندما توافد أول نازحين من الحرب في أوكرانيا إلى فرنسا، وقف رجل مثير للشبهات أمام مركز الاستقبال الذي كانت جمعية France Terre d’Asile افتتحته للتو في شمال باريس، وعرض على امرأتين أوكرانيتين “العمل” لديه.
تقول المديرة العامة للجمعية دلفين رويو وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ “الرجل كان يستدرج الأوكرانيات الواقفات في الصف أمام مقر الجمعية! ومذذاك، شدّدت الشرطة رقابتها منذ تلك الواقعة”.
وسُجّل كذلك وجود رجل أراد أن يستضيف لاجئات، مدعياً أنّه يمثل جمعية غير معروفة، بالإضافة إلى عودة عدد من اللاجئات إلى مركز الجمعية “غير مطمئنات” بعد تمضية أولى لياليهنّ في أحد “مراكز الاستضافة التضامنية”، وهي جهات من المفترض أنها خيّرة يُعتمد عليها بشكل كبير لاستقبال اللاجئين في فرنسا.
وتولي كل الأطراف المشرفة على النزوح الأوكراني منذ أسابيع اهتماماً كبيراً بالمخاطر التي تنجم عن محاولات استغلال الأوكرانيات اللاجئات في دول أوروبية.